الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح وإخوانه في القدس الشريف
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة 1948، بعد احتجازه عدة ساعات، بسبب دفاعه المستميت و مجموعة من المواطنين عن الاقصى المبارك من اجل وقف أعمال الجرافات والبلدوزرات الصهيونية عن أعمال التجريف والهدم في منطقة باب المغاربة بالقدس الشريف.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أحد عشر شاباً في شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين بالقرب من سور القدس الشريف، خلال مسيرة احتجاجية للشباب في القدس.
إلى ذلك، أدى مئات المواطنين من القدس وأراضي العام 1948 صلاة الظهر والعصر في الشوارع والطرقات الرئيسية بالقرب من بوابات البلدة القديمة، فيما أدت أعداد مماثلة الصلاة بالقرب من بوابات المسجد الأقصى المبارك، بعد منع قوات وشرطة الاحتلال الصهيوني دخول المواطنين إلى القدس القديمة أو إلى المسجد الأقصى المبارك، في ظل استمرار عمل جرافات وبلدوزرات الاحتلال الصهيوني بهدم التلة التاريخية المؤدية إلى باب المغاربة، الذي يمثل أحد أبواب المسجد الأقصى التاريخية، والذي سلب الاحتلال مفتاحه منذ العام 1967 حينما دخلت قوات الاحتلال إلى الأقصى، مُعلنة سيطرتها على القدس الشريف.
أن جنود الاحتلال اعتدوا على المواطنين في المنطقة القريبة من باب المغاربة، في محاولة لدفعهم بعيدا عن منطقة الحدث في باب المغاربة.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال إغلاق بوابات المسجد الأقصى المبارك ومُحاصرة المًصلين بداخله.
مواقع النشر (المفضلة)