بسمه تعالى :
الشركة الأم هم العملاء أنفسهم ...إن إتحد العملاء كيد واحدة ضد جشع هؤلاء و تحديهم لهم لما أصبحنا كالدجاجة التي تنق لتطلب الغذاء و الماء ....العملاء متهاونون و أقصد معظمنا , فما أن يصفق واحد ليس كما يصفق الجميع بصوت واحد ...تجربة من بعض الأحياء في طلب حقوقهم لترصيف شوارع حيهم و إنارة شوارعهم و إنشاء بعض من حقوقهم فما كان إلا أن يكتبوا معروضآ كاملآ بأسمائهم اتقديمه لمن يهمهم الأمر و أتى بالنتيجة حتى لو بعد حين .....إن كان هؤلاء لا يكترثون لأمرنا و لا تهمهم سوى جيوبهم فالأولى أن ندع جيوبهم تفرق و تبكي لطلب الشفاعة منا ...بعض حملات المقاطعة أتت أكلها و بعضها لم ينجح بسبب التقاعس و حب النفس لإمتلاك ما تشتهي على حساب الغير .....إن إشتكى عميل أمريكي و رفع دعوى لأي شركة تقوم القيامة و يأتي المسؤولون لإرضاء ذلك العميل و إسكاته بأي طريقة مشروعة بمعنى تعويضه أو التعاقد معه بربح نسبة من الأرباح لذلك الشهر كعربون رضآ و صلاح ....نشترى مركبات بعرق جبيننا و نقسطها لسنوات و هي لا تمتلك تلك الكفائة و الراحة لتعويض خسائر تلك السنين ....الصيانة و ما أدراك ماهي , صيانة مجانية لمدة ثلاث سنوات مدفوعة الأجر من تشييك و عمل غيار للزيت و توابعه على حساب العميل إذن ما فائدة تلك السنوات المجانية أو المائة ألف كيلو متر و التي تنتهي بالسنة الأولى لمعظمنا ....و إذا قلنا التحدي لأولائك و فرض رأيهم علينا فهنالك من يقف في طريق مركباتنا كشوارع هي ند مع الآخر ...بالمعنى أن نحافظ على مركباتنا و كأنها لباسنا نخاف عليه من الدرائن و نتفادى ملامسة تلك الأسطح الممزقة لثوبنا خوفآ من تمزقه لجديد قماشه و جميل منظره .....لن نلوم تلك السياراة و التي خرجت لنا بتلك الحالة و حظوظنا معها إن كانت بلا تلك العيوب و المشاكل كما يشتكي معظمنا ....تعبنا من الحديث معهم و يدأ واحدة لن تصفق , فالأولى أن يشترك الجميع بمعروض لتلك الغرف النائمة و إيقاظها من سباتها العميق و تحريك ذلك الضمير و الذي صمت دهرآ و نطق قهرآ و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم .
مواقع النشر (المفضلة)